English

11 نصيحة لإبراز مهاراتك القيادية

تحسِّن مهارات القيادة الأداء الوظيفي كما تدعم التقدم المهني، وتشمل مهارات التواصل والإبداع على سبيل المثال لا الحصر. وستثبت قدرتك على تولي أي منصب عند اتباعك النهج الصحيح لتطوير هذه المهارات. يناقش هذا المقال كيفية إظهار مهارات القيادة في مكان العمل.

ما هي المهارات القيادية؟

المهارات القيادية هي القدرات التي تستخدمها لتوجيه الزملاء نحو تحقيق النتائج المرجوة، وإلهام الآخرين للعمل على الأهداف المشتركة. تشمل مهارات القيادة الأكثر شيوعاً التالي:

  • التواصل.
  • الإبداع.
  • تقديم التغذية الراجعة.
  • التحفيز.
  • الإيجابية.

كيف تظهر مهاراتك القيادية في مكان العمل؟

تساعدك مهارات القيادة المتطورة في توجيه فريقك بثقة. إليك 11 نصيحة لإظهار مهارات القيادة في العمل:

1. استمع وتعلم

يقضي القائد وقتاً طويلاً في التواصل مع فريقه، لهذا السبب يُنصَح القائد بالإصغاء إلى كلامهم، وتقبُّل أفكارهم، والتعلم من أساليبهم، وأخذ جميع وجهات النظر بعين الاعتبار أثناء اتخاذ القرارات الهامة. سوف تكسب غالباً احترام الآخرين عندما تستمع إليهم وتتعلم منهم، مما يعود بالنفع على كامل الفريق.

2. تواصل بوضوح

الوضوح أساسي بالنسبة للقائد؛ لذا يجب أن تكون واضحاً قدر الإمكان سواء كنت تفوض المهام، أو تتبادل الأفكار، أو تقدم تقارير عن النتائج. يساعد التواصل غير اللفظي من خلال نظرات العين، وتعابير الوجه، والإيماءات في تأكيد الأفكار الرئيسية وتوضيح المقصود من الكلام.

3. قدم أفضل ما لديك

يجب أن يسعى القائد باستمرار لتحسين مهاراته وزيادة خبراته، لكي يبرز مرونته وقابليته للتطور. يتيح لك السعي لتقديم أفضل ما لديك في كل موقف أيضاً إبراز أخلاقيات العمل القوية الخاصة بك وتركيزك على التميز.

4. تحمل المسؤولية

يتميز القائد القوي بقدرته على تحمل مسؤولية النجاحات والأخطاء على حدٍّ سواء، لذا كن مسؤولاً عن مساهماتك حتى وإن أتت بنتائج سلبية، لتفرض نفسك كقائد. حدد الأنظمة التي يمكن تحسينها وخصص وقتاً لمراجعتها. يثبت القائد جدارته عندما يتقبل الثناء والنقد على حد سواء.

5. كن قدوة لموظفيك

كن ملهماً للآخرين من خلال اتباع نهج استباقي وأداء عملك بأمانة واحترافية، إذ يمكنك توجيه الفريق نحو الهدف المنشود عندما تمثل قدوة حسنة في مكان العمل. حاول أن تكون قدوة سواء كان لديك جمهور أم لا، لأنَّ ذلك يساعدك على تحسين أدائك باستمرار حتى تكون أكثر استعداداً لتمسك زمام القيادة عند الحاجة.

القائد

6. اشمل الجميع

مارس مهارات القيادة لديك من خلال تضمين فريقك بالكامل في المشاريع، والاجتماعات، والقرارات الرئيسية. حاول تحديد نقاط القوة ومراعاة التنوع لتجنب تقييد نموك. يسهم انفتاح القائد على أساليب العمل الجديدة ووجهات النظر المبتكرة في تعزيز إمكانيات الفريق.

7. كُن أصيلاً

أنشئ نهجك القيادي الخاص بناءً على أهدافك ورؤيتك الشخصية. ابدأ بتحديد قِيَمك الأساسية، وفكر في الصفات التي تعجبك، ونوع الثقافة المؤسسية التي ترغب في تشجيعها، والموارد التي تساعدك في تقديم أفضل عمل لديك. تأمل في أهدافك المهنية، وما تريد تحقيقه في مكان العمل، وكيف يمكن لفريقك المساهمة في الهدف الأسمى. تساعد جميع هذه العوامل في صياغة أسلوب قيادة أصيل خاص بك.

8. كن رائد فكر

أثبت أنَّ لديك رؤية استراتيجية من خلال ترسيخ نفسك كرائد فكر. تابع التطورات في مجالك وشاركها مع الزملاء وفي الأوساط المهنية. أظهر رؤيتك من خلال إضافة تعليقاتك ونقدك، وفكر في نشر مقالاتك الخاصة التي تحمل أفكاراً مستقبلية. ابحث عن فرص للتحدث عن رؤيتك الاستراتيجية في العمل لتثبت نفسك كرائد فكر.

9. ابحث عن تدريب إداري

ابحث عن دورات تدريبية في الإدارة لإظهار التزامك بأن تصبح قائداً. اسأل مشرفك عن جلسات التدريب الداخلية، أو الدورات الخارجية، أو الطرائق الأخرى التي يمكنك من خلالها ممارسة مهاراتك في بيئة مهنية. حاول تجميع قائمة بالمجالات التي ترغب في تحسينها حتى تتمكن من تطوير مهاراتك بفعالية.

10. طوِّر علاقاتك المهنية

يحسِّن التفاعل مع القادة المثاليين مهاراتك القيادية؛ لذا يجب أن تبحث عن مديرين يعجبك أسلوبهم القيادي وتحاول التقرب منهم من خلال تنظيم مقابلة غنية بالمعلومات أو اجتماع غير رسمي. أو يمكنك أن تبحث عن جمعيات مهنية في منطقتك، وتتواصل مع القادة في مجالك. احضر المناقشات الجماعية، والجلسات التعليمية، أو فعاليات التواصل للتعرف إلى الشخصيات القديرة ضمن مجالك.

11. ابحث عن نموذج يحتذى به

فكر في طموحاتك المهنية بعد 10 أو 20 عاماً، واختر المنتور المثالي لك بناءً على ذلك. فكر في التحديات التي ستعترض طريقك والمهارات التي ستحتاج إلى إتقانها. حتى لو كان منتورك يعمل في شركة أخرى أو في قطاع مختلف، يمكنك تعلم مهارات القيادة الأساسية والحصول على إرشادات من شخص تحترمه مهنياً.

في الختام

في نهاية المطاف، تؤدي مهارات القيادة دوراً محورياً في تحقيق النجاح المهني والشخصي. عندما تقوم بتنمية وتطبيق هذه المهارات، يمكنك أن تصبح قائداً فعّالاً ومؤثراً في بيئة العمل. استثمارك في تطوير هذه المهارات سيعود بالفائدة عليك وعلى فريقك، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المشتركة وتطوير بيئة عمل متكاملة ومثمرة.

آخر المقالات

كن على اطلاع بأحدث الأخبار

اشترك الآن لتحصل على أحدث المقالات والأبحاث والمنتجات التي تجعلك أقوى من أي وقت مضى