كوتشينغ القادة
اغتنم تفردك وتقدم نحو الريادة بخطى لا تمحى. مع أكاديمية وُلفا، استلهم قدراتك القيادية الفريدة وألهم فريقك بمجرد أن تكون أنت.
منظور قائد الذئاب هو من يبصر الحقائق
أحد أهم أسرار وشيفرات الذئاب التي تجعلها تحقق الانتصارات الكاسحة في أقسى المعارك وأشرسها هي البراعة المتناهية للقائد ألفا عند جمع المعلومات عن ذاته والآخرين، فعندما تعمل الذئاب على أي هدف، يشاهد قائدها الأمور من عدسات مختلفة وزوايا متفرقة، إضافة إلى أنَّه يختار ذئاباً من قادة الصف الثاني "بيتا"، وقادة الصف الثالث "جاما"، ويطلق عليهم "المراقبين"، ويكونون عادة الأكثر خبرة وكفاءة، ويتسمون بالحكمة وسرعة البديهة، ويرتكز دورهم على استبصار الحقائق من بعد إدراكي أعلى، ليوازنوا بين النظرات المختلفة والمعلومات المتنوعة من أجل اختيار القرارات الأفضل التي تجعلهم دائماً على المسار الصحيح وأقرب إلى الحقيقة؛ مما يمكنهم من تحقيق الانتصارات النوعية.
رغبة البدايات للجميع، والثبات لمن يريد
يتطلع معظم القادة إلى إحداث تغييرات تجعل حياتهم وحياة أتباعهم أفضل مما هي عليه، وما أن تبتسم لهم الحياة في لحظات مؤججة بالحماسة التي تدفعهم نحو التقدم، إلا وتداهمهم الصراعات والمعارك التي تدور ما بين الداخل والخارج؛ معركة الصواب والخطأ، والحق والباطل، والخير والشر. معركة الصراع النفسي بين الانشغال بملهيات الحياة ورغباتها وبين تحقيق الأحلام الكبيرة والرؤى العظيمة والأهداف السامية، معركة الأنداد والعلاقات ومحاولة الخروج من نطاق إرضاء الآخرين على حساب الرضى عن الذات التي تقودها الغايات الأسمى، وفي خضم هذه المعارك الكبيرة قد تتضارب الأفكار، وتتخبط المشاعر وتتغير التصرفات؛ فتغيب الابتسامة وتنطفئ الحماسة؛ ونتيجة لذلك فالتغيير المطلوب لا يحدث ويبقى القادة عالقين في نطاق ما لا يريدونه أن يحدث معهم، بدلاً مما يريدون أن يكونوا عليه.
إنَّ ما يحدث يكون أمراً بديهياً عندما لا يعرف القادة كيف حدث معهم ذلك، ولماذا حدث على وجه التحديد. وهل حقاً توجد حلول تختصر الزمن والجهد وتحول الأحلام إلى واقع؟
لماذا عليك أن تختار حلول الكوتشينغ من أكاديمية ولفا؟
إنَّ التغيير الذي يدوم طويلاً ناتج عن التزام القائد العميق، والسير بخطى ثابتة باتجاه الأهداف المرسومة، والتعامل مع كل متغيرات الطريق ببراعة قائد الذئاب، ومهما كانت الأدوات المتوفرة لإحداث التغيير ودفع عجلة التطوير، فإنَّها جميعها بقدر ما يمنحها القائد جهداً تمنحه تميزاً وفعالية. وعلى الرغم من ذلك فإنَّها لا تعد حلاً جذرياً لإحداث التغييرات المطلوبة؛ وذلك لأنَّه بمجرد تقدم القادة في مشوار إلهام أتباعهم؛ ستبدأ جولات المعارك الحقيقية ما بين الأفكار والمشاعر والسلوك، وتطفو التحديات على السطح! حينها كان لا بد علينا في الأكاديمية من توفير حلول تجعل التغيير الذي يبدأ اليوم يمتد طويلاً، ومن هنا أصبح الكوتشينغ هو تخصصنا الفريد والنوعي الذي يحقق للقادة أهدافهم المرسومة على نحو سريع وفعال. ونتائج الكوتشينغ مذهلة وفعالة للغاية، ومن أبرز مميزاتها:
تأتي حلول الكوتشينغ كأداة من أهم الأدوات التي توفر للقادة رؤية الأمور من زوايا مختلفة وبكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، والكوتشز المتخرجون من مدرسة الذئاب سيقدمون لك منظور قائد الذئاب الفريد من نوعه في رؤية الحقائق، وستجد نفسك تشاهد الأمور من منظور علوي محايد لتستبصر الحقائق وترى النور في وسط الظلام، وستسير دائماً بتناغم مع الحقائق الكبرى والسنن الكونية والمبادئ الراسخة، وحينها ستحقق القفزات النوعية وتصل إلى السيادة والريادة في عالم القيادة، وتبرز حسك القيادي وتتجلى بصمتك القيادية.
لتنطلق من نموذج العالم الخاص بك
نوصيك وبشدة لإجراء مقياس الشيفرات الأسمى للقادة 360 (TSL360)
ألق نظرة على كامل المقاييس المتوفرة للقادة. من هنا
لماذا تعيد اختراع العجلة عندما يمكنك الاستفادة من نظام كوتشينغ مجرب مع أفضل الممارسات التي وفرت على القادة آلاف الساعات وساعدتهم على تنمية حسهم القيادي بجدارة؟ احجز جلستك الآن!
ما هي مجالات الكوتشينغ في أكاديمية ولفا؟
صممت حلول الكوتشينغ في أكاديمية ولفا بعناية فائقة، وهي نتاج خبرات تجاوزت عقداً من الزمان وآلاف الساعات والساعات؛ وعندما منحناها الوقت الكافي، كانت الغاية أن نترجمها بصورة حلول عملية بطرائق شيقة لتبقى ثقافة الكوتشينغ يقظة في العالم أجمع؛ وجميعها تهدف إلى أن يسير القادة على خطى المؤثرين والملهمين الذين نقش التاريخ أسماءهم بمداد لا يزول؛ فنحن نؤمن بأنَّ كل فرد في هذا العالم هو إصدار واحد من نفسه، وعليه ألَّا يكون إصداراً ثانياً من أي أحد آخر، وكلما عاش القادة بنسختهم الفريدة في إعمار الأرض، تجلى مفهوم القيادة الحقيقي النابع عن قيادة الذات ابتداء ووصولاً إلى الأتباع الذين سيكونون حتماً على خطى قائدهم.
ونحن بدورنا أخذنا على عاتقنا أن يتحقق القادة بنسختهم الفريدة، ويبرزون بصمتهم القيادية التي لا يتميز بها سواهم، وأصبح الكوتشينغ لدينا نهج شامل تماماً؛ ولهذا نأخذ في الحسبان حياة القادة بالكامل؛ سواء كان ذلك في المنزل أم العمل أم العلاقات أم الصحة أم الثروة أم الإبداع أم نمط الحياة الشخصية أو المهنية؛ فجميعها مرتبطة ببعضها بعضاً.وأهم المجالات الاختصاصية التي يبرع فيها الكوتشز في الأكاديمية هي: