English

قصتنا – أكاديمية ولفا

فريق الذئاب جيش لا يقهر بمهاراته

الذئاب على مر التاريخ تتمسك بنظام العائلة أكثر من البشر، فهي أكثر تماسكاً وتوحداً منا بكثير إن لم ندرك مهارات قادتها واستراتيجياتهم ونظام عملهم، فقائد الذئاب ألفا يعي جيداً أنَّ مصير الجميع يحدده تصرف كل فرد في المجموعة؛ لذا فإنَّه دائماً ما يعتمد على مبدأ تشكيل المجموعات بوضوح في نظام السير الخاص بقطيع الذئاب؛ إذ يتبعون تشكيلاً خاصاً بهم دون غيرهم من بقية الكائنات، ويتمتعون ببراعة تخطيط الهيكل التنظيمي للقطيع، وتوزيع الأدوار بشكل مدهش فيما بينهم،,

فالقائد ألفا في بداية مشواره القيادي يستكشف مهارات وقدرات ومواهب أتباعه من حوله لينتقي من يخلفه في الهيكل التنظيمي، ويعين قادة الصف الثاني كونهم أصحاب أعلى المهارات من بعده، ويمنحهم لقب: "بيتا"، ثم الأقل منهم مهارة يمنحهم لقب: "جاما" وهم قادة الصف الثالث، أما بقية القطيع؛ فطالما بقيت مهاراتهم كما هي فإنَّهم لن يتجاوزوا ويبقوا كما هم برتبة "أوميغا" الأدنى على الإطلاق في الهيكل التنظيمي للذئاب، وبمجرد أن ينطلقوا معاً تحت راية القائد ألفا ومن يخلفه في سلم القيادة من قادة بيتا وجاما، فإنَّهم يتميزون بأنَّهم متشابهون في التفكير، ويفهمون بعضهم بعضاً؛ وذلك بتواصل لا ينقطع حتى مع اتساع المسافات وبعدها، ومبادئهم لا تتغير، ووحدتهم لا تتفرق، ويتمتعون بحس المسؤولية والوفاء للقطيع ككتلة واحدة، مع الولاء التام للقائد ألفا أولاً، ثم لوحدة القطيع، والإخلاص لهما حتى الموت.

فريق الذئاب بمهاراته يعمل كالفحم الذي يتقد باتحاده، وينطفئ بتفريقه

عندما نبدأ من حيث انتهى الآخرون، فنحن نصل إلى أماكن لم يصل إليها غيرنا

بدأ فريق الخبراء في الأكاديمية بدراسة منهج الذئاب لأعوام؛ كانت حصيلة العمل فيها آلاف الساعات؛ إذ تم الاطلاع خلالها على أحدث الوثائق، وكذلك الوثائق السرية عن الذئاب، والتي تم الحصول عليها من المزادات وغيرها، وعمل جميع الفريق بشكل دؤوب فلم يتقاعسوا أو يتوانوا عن تحقيق الهدف إطلاقاً، إلى أن وصلنا في نهاية المطاف إلى أهم المهارات والاستراتيجيات والقيم التي توفرت في قادة الذئاب، والتي حققوا من خلالها السيادة والريادة، وكان الانتصار حليفهم في كل معاركهم مهما كانت التحديات التي تواجههم.

من هنا كانت ولادة أكاديمية ولفا

لقد تم التوصل إلى مهارات واستراتيجيات وقيم قادة الذئاب الأسطوريين كما وصفتهم كتب التاريخ والوثائق السرية الموثقة بالقصص والأمثلة التي فاقت تصوراتنا قبل أن نفك خيوطها كاملة، وبعد أن تم حل شيفرات تميزهم المذهلة، توصلنا فعلاً إلى أهم المهارات التي صنعت تاريخهم العظيم، وتوجتهم أسياداً على السهوب.

بعدها بدأنا البحث عن شركاء يحملون فكرنا في بناء القادة، ويمتلكون الحلول والأدوات الأفضل على الإطلاق في مجال المهارات والاستراتيجيات والقيم التي وجدناها لدى قادة الذئاب؛ بل والمهارات التي تفوق قادة الذئاب، واكتشفها فريقنا بعد جهده المضني في البحث والتقصي، ولك أن تتخيل مجموع عدة كيانات قوية في كيان واحد؛ إنَّه كيان يتحلى بقدرات كثيرة لا يمتلكها كيان بمفرده. إنَّ الشركات الرائدة يدرك كل فرد فيها أنَّ تشابه الفكر وتمازج الأرواح وتوحيد القلوب وتناغم العمل أساس تحقيق أعظم الانتصارات! فأخذنا على عاتقنا مع شركائنا المتشابهين في التفكير مسؤولية تنمية القادة وتطوير مهاراتهم واستراتيجياتهم بأفضل ما توصلت إليه العلوم الحديثة في مجال القيادة، وعلى نحو يفوق منهج الذئاب بقادتها وفرق عملها وكل ما يملكونه من مهارات.

كانت الغاية من كل ذلك: أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون

وعند البحث الذي تجاوز مئات الساعات، وصلنا إلى شركاء يعد كل منهم هو الأفضل في مجاله من وجهة نظرنا القائمة على البحث والتقصي والاختيار وفق معايير دقيقة وعالمية في بناء القادة الملهمين الذين لا يشق لهم غبار وهم: "تيموجين" في مجال التطوير الشخصي، و"غلوباس" في مجال التخطيط والأهداف، و"برينيكور" في مجال الذكاء العاطفي، و"آندغرو" في مجال الكوتشينغ والمنتورينغ، "إم إم بي" في مجال الاستشارات، ومعهم جميعاً توصلنا إلى منهج الأكاديمية الفريد من نوعه في بناء القادة، والذي يملك حلولاً واسعة ومبتكرة تحقق السيادة والريادة لجميع القادة الذين ينضمون إلينا.

لكن !!

ولم نكتف بذلك فحسب؛ بل تم اختبار هذه المناهج مجتمعة على عديد من القادة وفي مناصب مختلفة، ومسارات عمل متنوعة، ووجدنا نتائج مبهرة حقاً؛ لقد استطعنا من خلال الشركاء أن نبني القادة المتميزين في وقت قياسي، وبمهارات شهد عليها كل من انتسب إلى الأكاديمية بأنَّها صنعت منهم قادة حقيقين؛ يقودون بالقدوة وليس بالقدرة، ونالوا شرف القيادة بالكفاءة، وكسبوا النفوذ باستحقاق، وما يميزهم حقاً أنَّها جعلت منهم قادة يستفيدون من الماضي في بناء الحاضر، ويؤثرون في الحاضر، ويمتد تأثيرهم إلى المستقبل. ببساطة: فإنَّ تأثيرهم بدأ في يوم ما وامتد معهم كل يوم.

اقرأ المزيد

ما ستحصل عليه معنا في أكاديمية وولفا للقادة

هي الأسرار التي فُكت شيفرتها في حياة القادة العظماء على مر العصور، والتي أسس بُنيانها كل قائد في روح وعقل وقلب وسلوك أتباعه من القادة الملهمين، وهي التي ساهمت في بناء القائد الجسور الذي لا يأبّه شيئاً، ويرتكز دوره ليكون قائداً يشرق وهجه في نفوس أتباعه.

الإسكندر المقدوني، صلاح الدين الأيوبي، ستيف جوبز، راي كروك

إن هذه الشيفرات التي ستمتلكها، مستخلصةٌ من روح الذئاب بإحكام، وعمل في ضوئها القادة العظماء على مر العصور، دون أن يفكوا أسرارها أو يبوحون لأحدٍ بفحواها، إذ أنهم كانوا يعدّونها سراً من أسرار الحروب والانتصارات في المعارك. وبالنسبة لك الآن فالسر لم يعُد سراً طالما أنه سينجلي أمامك بوضوح عندما تبدأ رحلتك معنا لتصبح القائد الأسمى الذي يتجاوز تأثيره حدود الزمان والمكان.

إنَّك بمجرد أن تأخذ قرارك في الانضمام إلينا

في منهج الأكاديمية وتنهل من حلولها، ستعيش رحلة تحقق من خلالها أحلامك، إنَّها رحلة مختلفة عن أية رحلة سابقة قد خضت غمارها من قبل، فهذه الرحلة من إرث الماضي، وتقَدم لك في الحاضر، وتتجه بك نحو المستقبل لتصبح النسخة الأسمى من ذاتك والتي تريد أن تكون عليها.
إنَّ حلول الأكاديمية كانت نقطة تحول لجميع عملائنا من خلال الارتقاء بمهاراتهم القيادية ليكونوا النسخة الأسمى من ذواتهم.

القادة الذين ينضمون إلينا متعطشون إلى النمو دائماً

إنَّ الذئب الذي يقبع على سفح الجبل، لا يكون أبداً مثل الذئب القائد الذي يتسلق الجبال صعوداً وهبوطاً حتى يظفر بفريسته؛ فالذئب الذي في الأعلى لا يجوع كثيراً، على عكس الذئب القائد الذي يتسلق الجبل متعطشاً إلى تحقيق نجاح أكبر ونمو أعلى وحياة أسمى وأفضل

إنَّ منهج الأكاديمية وحلولها يقدم للقادة نقطة التحول في حياتهم، ليصبحوا النسخة الأسمى من ذواتهم.

كن على اطلاع بأحدث الأخبار

اشترك الآن لتحصل على أحدث المقالات والأبحاث والمنتجات التي تجعلك أقوى من أي وقت مضى