مجال الذكاء العاطفي للقادة

القادة الأكفاء يتبعهم الآخرون برغبتهم، لا لأنَّهم ملزمون

يوجد مديرون أكثر مهارة من القادة في هذا العالم! فمعظم من أطلق عليهم اليوم لقب القادة امتلكوا المسمى القيادي بسبب أقدميتهم، أو خبرتهم وتجاربهم السابقة، أو لوجود علاقة ما مع صانع القرار، وإنَّ تعيينهم كقادة ليس دائماً بسبب توفر مقومات القيادة الحقيقية فيهم، فللأسف لا يتم تعيين القادة من أجل مهاراتهم وصفاتهم القيادية الفريدة، وحسهم القيادي البارز النابع عن وجودهم في قلب الأحداث واندماجهم وتعاطفهم مع الأفراد والسعي إلى تحويل الأتباع إلى قادة. فالكثيرون من قادة اليوم هم مديرون يديرون الآخرين بإعطاء الأوامر وفرض السلطة من خلال الأنظمة والإجراءات، فيتبعهم الآخرون لأنَّهم ملزمون بذلك! فما هي الحلول لتحويلهم إلى قادة يتبعهم الآخرون لأنَّهم يرغبون ويريدون ذلك؟

لماذا يختار القادة حلول الذكاء العاطفي من أكاديمية ولفا؟

نحن في الأكاديمية نقدم مجموعة من الحلول المتكاملة الفريدة من نوعها في مجال الذكاء العاطفي للقادة، سواء من خلال مقاييس برينيكور (®BCA) المعتمدة أم البرامج التدريبية أم الكوتشينغ أم المنتورينغ أم الاستشارات، وجميعها تهدف إلى بناء قادة بثوب القادة الملهمين، قادة ضد الرصاص، لا تهشمهم التحديات، ولا تربكهم الأزمات، ولا تحطمهم التوقعات، ويعملون دائماً جنباً إلى جنب مع الآخرين، وهذا بدوره يحقق عائداً كبيراً على الاستثمار. ويظهر هذا العائد جلياً في مخرجات هذه الحلول، ومن أبرزها:

• قادة وفرق عمل يتمتعون بأعلى درجات الإيجابية وشغوفون بتقديم الخدمات.
• بيئة عمل مفعمة بالسعادة والرفاهية.
• الاستجابة السريعة إلى مواكبة التغيير.
• الاحتفاظ بالمواهب وغياب التسرب الوظيفي.
• يعمل الجميع بروح الكيان الواحد وبقلب واحد
• كفاءة الأداء القائم على خفض التكاليف وزيادة الأرباح.
• التركيز في الأهداف والنتائج وتحقيق أعلى نسبة رضى للمتعاملين.

أن تصبح قائداً استثنائياً هو أمر بمقدورك اليوم تحقيقه

تم تصميم البرامج التدريبية للذكاء العاطفي في أكاديمية ولفا لتعزيز مهاراتك في الذكاء العاطفي لتصبح قائداً أكثر تأثيراً وإبداعاً، ومن خلال البرامج التدريبية ستطور مهارة القيادة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمهارات الذكاء العاطفي. إنَّ الرؤى القيادية والأدوات والممارسات التي ستكتسبها ستؤدي إلى زيادة فاعلية الفريق، والمنظمة، وإلى قيادة أقوى، كما سترتقي بحياتك المهنية قدماً.

يشترك القادة الذين ينضمون إلى برامجنا بأمر واحد وهو: الرغبة في أن يصبحوا قادة استثنائيين، فهم يريدون التعامل مع مواقف القيادة الصعبة بنزاهة، وتكوين علاقات قائمة على الثقة، ويرغبون في أن تتماشى قيمهم الشخصية مع قيم ورسالة المنظمة، ويريدون أن تكون أعمالهم وحياتهم متكاملة ومتوازنة. هل تشعر بأنَّ هذه التحديات تعبر عن حالتك؟ انضم إلينا في برنامج القيادة بذكاء عاطفي

القيادة الذكية عاطفياً أمر يبدأ الآن

يمكن أن يكون لتعزيز مهارات الذكاء العاطفي (EQ) تأثير تحويلي فيك كقائد، ويمكن أن يبدل من أدوار حياتك الأخرى أيضاً. باستخدام التقرير الشامل للقيادة (®BCA360) كدليل ستحدد مهاراتك الحاسمة في الذكاء العاطفي للقادة مثل: (فهم معاني العواطف، وتحمل الضغط، واتخاذ القرار، والتعاطف، والتفاؤل، وحل المشكلات) وفهم كيفية ارتباطها بالأبعاد الأربعة الأساسية للقيادة.