يحتاج القادة إلى تغيير المدخلات إن أرادوا تغيير النتائج! إنَّ إشراك الناس في التغيير وحل المشكلات بشكل استباقي ووضع سياق للأداء وبناء التعاون؛ وكل ذلك يحتاج إلى الكفاءة العاطفية، كما يحتاج القادة إلى تغيير المدخلات إن أرادوا تغيير النتائج، ولتحقيق هذا يحتاجون إلى إدراك أعلى، وتبني مواقف مناسبة، واكتساب مهارات جديدة. فعندما تواجه المنظمات تحديات مثل: انخفاض المبيعات والأرباح، أو قلة الأداء، أو قلة رضى العملاء، أو ازدياد معدلات التسرب الوظيفي، أو زيادة تكاليف التدريب، أو غيرها، فإنَّ الحل قد يكمن في تطوير الذكاء العاطفي للقادة.
ونحن بدورنا نقدم في الأكاديمية خدمات رفيعة المستوى للقادة، ونعمل جاهدين ليصبح الذكاء العاطفي حرفة القادة، وحتى يدركوا ضرورته لنجاحهم في العمل وفي حياتهم ويرغبوا في زيادة معدل ذكائهم العاطفي، فتقديم خدمة الاستشارات في الذكاء العاطفي (EQ) هي الطريقة المثبتة لتطوير الذكاء العاطفي على المدى القريب والبعيد.
ببساطة: التغيير يحدث! في بعض الأحيان يحدث لنا، وفي بعضها الآخر يكون التغيير شيئاً يصنعه القادة متى يريدون.