English

منهج أكاديمية ولفا الفريد والمثبت – أكاديمية ولفا

تقودنا غايتنا في أكاديمية ولفا إلى تحسين أداء وكفاءة القادة والفرق والمنظمات من خلال الحلول المتوفرة في كل المجالات التي تلزم القادة، ويتسم منهجنا في تأهيل القادة بقيمتين جوهريتين للغاية:

بناء المنهج

يعد منهج أكاديمية ولفا في التعليم فريداً من نوعه، فهو عبارة عن تعلم طبيعي، وأجمل ما فيه هو أنَّنا نعرف كل شيء عنه مسبقاً؛ وهو الطريقة التي تعلمنا بها عندما كنا صغاراً، ليس في قاعة الصف؛ وإنَّما في الحياة، فنحن لا نتعلم الأساسيات من خلال الجلوس في صفوف المدرسة أو من قراءة الكتيبات أو من التحديق في شاشة الكمبيوتر؛ وإنما من خلال التفاعل مع الآخرين. نحن نستجيب إلى فضولنا، ونتعلم بمرح من خلال انغماس كل جسمنا وحواسنا؛ وجميع الأسس التي يتناولها منهج الأكاديمية عبارة عن تعلم طبيعي تستجيب إليه الفطرة البشرية، فيعطيها المكان الأول في الإبداع والابتكار.
إنَّ بناء منهج أكاديمية ولفا في تأهيل القادة يقوم على الاصطباغ بالتعلم؛ فمهما أتى أحدنا بوصفات ناجحة من أفضل طباخ يعرفه ثم حفظها وقام بكل ما يلزم ليتقنها؛ فإنَّه لن يتقنها إلا عندما يدخل المطبخ، ولو أنَّه تعلم مباشرة في المطبخ، لكان الأمر أيسر وأسرع كذلك؛ فأفضل عملية لنقل وتشرب مهارة قيادة السيارة هي المباشرة بالقيادة رأساً. إذاً التدريب والتعلم السريع هو المباشرة بالتطبيق والممارسة، ثم تقديم التغذية الراجعة، وبعدها المراجعة، ومن ثم التطبيق والممارسة مرة أخرى.
هذا ما يتميز به منهج أكاديمية ولفا؛ إذ أنَّه أنقذ عملية التعليم والتعلم من المنهج التقليدي؛ فقد وظف منهجاً مبتكراً للتعلم؛ ونتيجة لذلك تم سد الفجوة بين المعرفة والتطبيق، فبات القادة يغادرون ورشات عمل وبرامج الأكاديمية بعد أن يكونوا قد اكتسبوا معارف ومهارات حقيقية يمكن تطبيقها على الفور في مكان العمل والحياة الواقعية، وغرسها في أتباعهم بطرائق مميزة وسهلة.

وكلما كان الوضع النفسي والشعوري والجسدي والعقلي يعيش هاجس العلم والعمل معاً، كان التعلم موفقاً أكثر؛ وكلما كان ديدَن المرء ذلك، أصبح زمانه ومكانه بيئة تعلم وانغمس كلياً في حالة التعلم، وكان المدعو إليه بطلب العلم؛ وهو ما اصطلحنا أن نسميه "الاصطباغ في التعلم". صدق من قال: لا يسمى العلم علماً إلا عندما يكون القلب كانطباع البياض في البياض والسواد في السواد؛ يفكر عقله وينفذ جسده وتنتشي مشاعره بسعادة غامرة.
يقوم نهجنا في أكاديمية ولفا على نقاط قوة المستفيد؛ وذلك للنجاح في اكتشاف اهتمامات المستفيد وقيمه الذاتية وطاقته ودوافعه وأفعاله؛ إذ يسخر القادة نقاط قوتهم لتحقيق أقصى إمكاناتهم وإنتاجيتهم؛ ويخرج الخبراء في الأكاديمية أفضل ما لدى الآخرين من خلال اتباعهم الأساليب القائمة على الأبحاث والنظريات القيادية والتربوية العميقة؛ إذ إنَّ نظرية تعلم الكبار وعلم نفس تطور البالغين والتعلم الإلكتروني والتعلم الاجتماعي وعلم الأعصاب المعاصر وتقنيات التعلم السريع جميعها نطبقها في الأكاديمية. تتضمن بيئة تعلم أكاديمية ولفا معلومات ونشاطات عملية وشروحات توضيحية وجواً عاطفياً بناء ومحادثات هادفة.

إنَّ برامجنا مصممة وفق أسس تجعل من التعلم تجربة لا تنسى، وأبرز هذه الأسس هي:
  • التعليم والتعلم دون إصدار أحكام مسبقة.
  • انسجام التعلم مع الطريقة التي يعمل بها الدماغ كله.
  • وضع التعلم في مائدة متنوعة الأطباق.
  • النظر إلى التعلم كونه تجربة وخبرة اجتماعية.
  • وضع المادة التعليمية في سياقها.
  • إشغال القادة كـلياً وعقلياً وعاطفياً وفيزيائياً.
  • المشاعر الإيجابية التي تحدد كمية ونوعية التعلم.
  • الصدق، والصدق، والصدق: أي صدق المعلم، والمناهج الصادقة، والبيئة التي تنبع عن الصدق.
إنَّ حلول أكاديمية ولفا وبرامجها التدريبية يصممها مختصون رفيعو المستوى في تصميم المناهج، برفقة الاستشاريين الخبراء في الأكاديمية؛ وذلك بشكل يناسب الاحتياجات الفريدة للقادة باختلاف مستوياتهم الوظيفية، ويعزز إمكانات نمو القادة وفرق العمل والمنظمات؛ فنحن نلائم الطريقة التي نقدم بها البرامج كي تناسب بيئتك، كما أنَّها تقدم بعناية فائقة تلائم الجميع؛ سواء كانت بشكل فردي أم في مجموعات، وإما وجهاً لوجه أو عن بعد من خلال تطبيقات ملائمة.

كما يدعمك فريق علاقات العملاء للإشراف على الخدمات اللوجستية، وإعداد التقارير التي تبقيك أنت وأصحاب العلاقة وصناع القرار على اطلاع دائم بالمستجدات؛ أي ببساطة: يعمل فريقنا معك على الدوام لتعرف كيف يكون النجاح الحقيقي.

تواصل معنا لتعرف كيف نجلب برامجنا إليك

مخرجات المنهج

يهدف منهج تأهيل القادة في أكاديمية ولفا إلى تحسين جودة المخرجات، وعادة ما يقدم للقادة من كل المستويات - مديرين، كبار المديرين التنفيذيين، صناع القرار، وغيرهم - نتائج تفوق التوقعات؛ ويهدف إلى صناعة قادة يتعاملون مع الشدائد ويعالجون التعقيدات ويستشرفون المستقبل، ويقدم لهم خططاً عملية حول كيفية الوصول إلى النتائج المرجوة في المستقبل مهما كان حجمها؛ والنتائج ذاتها تنطبق على المنظمات الصغيرة والكبيرة، ومن أبرز هذه المخرجات:

تتغير التوجهات بشكل أسرع

التغيير يحدث؛ إذ في بعض الأحيان يحدث لنا دون قصد، وفي بعضها الآخر يكون التغيير شيئاً نصنعه نحن. بكل تأكيد يساعد منهج أكاديمية ولفا على تغيير التوجهات وتحقيق أهداف جديدة بشكل أسرع من العادة.

البقاء على المسار الصحيح دائماً

عندما يكون التطوير هو الهدف، يساعد منهج أكاديمية ولفا على الحفاظ على تركيز القادة؛ إذ يمكنه أن يساعدهم على التفكير استراتيجياً في المكان الذي يريدون الذهاب إليه، وفي كيفية الوصول إلى هناك، ويمكن أن يبقيهم على المسار الصحيح دائماً، وبهذا يكونون مسؤولين عن أهدافهم وتحقيق رؤاهم الشخصية والمهنية.

من الممكن أن يتغير المشهد كلياً

وفر منهج أكاديمية ولفا فرصة لرؤية الأشياء بتفاصيلها الكبيرة والصغيرة ومن زوايا مختلفة، وفي بعض الأحيان عندما تكون الحياة مزدحمة، من السهل أن يغيب عن نظر القادة ما يهمهم فعلاً أو ما يهم فرقهم أو منظمتهم وحتى حياتهم؛ لذا يساعد الخبراء في الأكاديمية على الرؤية من خلال عدسات مختلفة، ويساعدون أيضاً على تعلم خفة الحركة في التنقل بين وجهات النظر المختلفة لاكتساب أعلى المهارات.
وبالاعتماد على أحدث النظريات نستخدم نموذجاً لسمات الشخص ككل لتنظيم محادثات وحوارات الخبراء والقادة؛ إذ تستكشف الأسئلة العالم الداخلي للقادة وسلوكياتهم وبيئتهم الخارجية والعوامل الأخرى التي تؤثر فيهم، لضمان تحقيق أعلى النتائج والمخرجات.

مساحة للتوقف والتأمل

عادة ما يشعر القادة وكأنَّ حياتهم تتحرك بسرعة الضوء، وهنا سيمتلكون الوقت للتفكير في الخيارات التي يقومون بها، والأشياء التي يقولونها، والأشياء التي لا يقولونها، وسبب تصرفهم بطريقة ما دون غيرها؛ ورؤية ما يحتاجون إلى التعامل معه الآن، وما يمكنهم تركه جانباً في الوقت الراهن، والتأمل في نقاط القوة والتحديات التي تواجههم.

كن على اطلاع بأحدث الأخبار

اشترك الآن لتحصل على أحدث المقالات والأبحاث والمنتجات التي تجعلك أقوى من أي وقت مضى