تقودنا غايتنا في أكاديمية ولفا إلى تحسين أداء وكفاءة القادة والفرق والمنظمات من خلال الحلول المتوفرة في كل المجالات التي تلزم القادة، ويتسم منهجنا في تأهيل القادة بقيمتين جوهريتين للغاية:
- بناء المنهج.
- مخرجات المنهج.
بناء المنهج
هذا ما يتميز به منهج أكاديمية ولفا؛ إذ أنَّه أنقذ عملية التعليم والتعلم من المنهج التقليدي؛ فقد وظف منهجاً مبتكراً للتعلم؛ ونتيجة لذلك تم سد الفجوة بين المعرفة والتطبيق، فبات القادة يغادرون ورشات عمل وبرامج الأكاديمية بعد أن يكونوا قد اكتسبوا معارف ومهارات حقيقية يمكن تطبيقها على الفور في مكان العمل والحياة الواقعية، وغرسها في أتباعهم بطرائق مميزة وسهلة.
وكلما كان الوضع النفسي والشعوري والجسدي والعقلي يعيش هاجس العلم والعمل معاً، كان التعلم موفقاً أكثر؛ وكلما كان ديدَن المرء ذلك، أصبح زمانه ومكانه بيئة تعلم وانغمس كلياً في حالة التعلم، وكان المدعو إليه بطلب العلم؛ وهو ما اصطلحنا أن نسميه "الاصطباغ في التعلم". صدق من قال: لا يسمى العلم علماً إلا عندما يكون القلب كانطباع البياض في البياض والسواد في السواد؛ يفكر عقله وينفذ جسده وتنتشي مشاعره بسعادة غامرة.
إنَّ برامجنا مصممة وفق أسس تجعل من التعلم تجربة لا تنسى، وأبرز هذه الأسس هي:
- التعليم والتعلم دون إصدار أحكام مسبقة.
- انسجام التعلم مع الطريقة التي يعمل بها الدماغ كله.
- وضع التعلم في مائدة متنوعة الأطباق.
- النظر إلى التعلم كونه تجربة وخبرة اجتماعية.
- وضع المادة التعليمية في سياقها.
- إشغال القادة كـلياً وعقلياً وعاطفياً وفيزيائياً.
- المشاعر الإيجابية التي تحدد كمية ونوعية التعلم.
- الصدق، والصدق، والصدق: أي صدق المعلم، والمناهج الصادقة، والبيئة التي تنبع عن الصدق.
كما يدعمك فريق علاقات العملاء للإشراف على الخدمات اللوجستية، وإعداد التقارير التي تبقيك أنت وأصحاب العلاقة وصناع القرار على اطلاع دائم بالمستجدات؛ أي ببساطة: يعمل فريقنا معك على الدوام لتعرف كيف يكون النجاح الحقيقي.
تواصل معنا لتعرف كيف نجلب برامجنا إليك
مخرجات المنهج
يهدف منهج تأهيل القادة في أكاديمية ولفا إلى تحسين جودة المخرجات، وعادة ما يقدم للقادة من كل المستويات - مديرين، كبار المديرين التنفيذيين، صناع القرار، وغيرهم - نتائج تفوق التوقعات؛ ويهدف إلى صناعة قادة يتعاملون مع الشدائد ويعالجون التعقيدات ويستشرفون المستقبل، ويقدم لهم خططاً عملية حول كيفية الوصول إلى النتائج المرجوة في المستقبل مهما كان حجمها؛ والنتائج ذاتها تنطبق على المنظمات الصغيرة والكبيرة، ومن أبرز هذه المخرجات:
تتغير التوجهات بشكل أسرع
التغيير يحدث؛ إذ في بعض الأحيان يحدث لنا دون قصد، وفي بعضها الآخر يكون التغيير شيئاً نصنعه نحن. بكل تأكيد يساعد منهج أكاديمية ولفا على تغيير التوجهات وتحقيق أهداف جديدة بشكل أسرع من العادة.
البقاء على المسار الصحيح دائماً
عندما يكون التطوير هو الهدف، يساعد منهج أكاديمية ولفا على الحفاظ على تركيز القادة؛ إذ يمكنه أن يساعدهم على التفكير استراتيجياً في المكان الذي يريدون الذهاب إليه، وفي كيفية الوصول إلى هناك، ويمكن أن يبقيهم على المسار الصحيح دائماً، وبهذا يكونون مسؤولين عن أهدافهم وتحقيق رؤاهم الشخصية والمهنية.
من الممكن أن يتغير المشهد كلياً
وفر منهج أكاديمية ولفا فرصة لرؤية الأشياء بتفاصيلها الكبيرة والصغيرة ومن زوايا مختلفة، وفي بعض الأحيان عندما تكون الحياة مزدحمة، من السهل أن يغيب عن نظر القادة ما يهمهم فعلاً أو ما يهم فرقهم أو منظمتهم وحتى حياتهم؛ لذا يساعد الخبراء في الأكاديمية على الرؤية من خلال عدسات مختلفة، ويساعدون أيضاً على تعلم خفة الحركة في التنقل بين وجهات النظر المختلفة لاكتساب أعلى المهارات.
وبالاعتماد على أحدث النظريات نستخدم نموذجاً لسمات الشخص ككل لتنظيم محادثات وحوارات الخبراء والقادة؛ إذ تستكشف الأسئلة العالم الداخلي للقادة وسلوكياتهم وبيئتهم الخارجية والعوامل الأخرى التي تؤثر فيهم، لضمان تحقيق أعلى النتائج والمخرجات.
مساحة للتوقف والتأمل
عادة ما يشعر القادة وكأنَّ حياتهم تتحرك بسرعة الضوء، وهنا سيمتلكون الوقت للتفكير في الخيارات التي يقومون بها، والأشياء التي يقولونها، والأشياء التي لا يقولونها، وسبب تصرفهم بطريقة ما دون غيرها؛ ورؤية ما يحتاجون إلى التعامل معه الآن، وما يمكنهم تركه جانباً في الوقت الراهن، والتأمل في نقاط القوة والتحديات التي تواجههم.