هل تواجه التحديات التالية كقائد أو يواجهها فريق عملك؟
- غياب الاتجاه والمسار الواضح.
- فقدان الحماسة والشغف عند العمل تحت الضغوطات.
- فشل التخطيط والسيناريوهات المستقبلية.
- المعاناة من كثرة القرارات الإدارية أو التخبط الإداري.
- قلة التناغم والانسجام بين أفراد الفريق.
- كثرة المهام والتأخير في إنجاز الأعمال.
- التشتت وفقدان التركيز والاجتماعات غير الفعالة.
ما يريده القادة والمنظمات فائقة الأداء:
- قادة يمتلكون البوصلة التي تشرق في وجدان أتباعهم.
- عيش اللحظة والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
- استشراف المستقبل والتغلب على تحدياته قبل أوانه.
- القيادة بالتمكين والتفويض ومنح الصلاحيات.
- التواصل الفعال والقائم على التحفيز والدعم.
- رفع كفاءة الأفراد وزيادة فاعلية فرق العمل والمنظمة مما ينعكس على زيادة الإيرادات.
- تواؤم القيم الشخصية مع قيم ورسالة المنظمة.
أنت لست وحدك! صمم هذا البرنامج خصيصاً للقادة الذين يريدون أن يخلفهم أتباع عظماء، يسيرون وفق بوصلة متوهجة لا تخبو شعلتها.
المقدمة
تعد استراتيجيات الذئاب منهجاً مذهلاً يحقق القائد ألفا وأتباعه من خلالها نجاحهم الكاسح، فقائد الذئاب "ألفا" لا يسير إلا وفق رؤية واضحة المعالم، ويجمع من خلال قادته "بيتا" و"جاما" كل المعلومات التي يحتاج إليها وأتباعهم من ذئاب "أوميغا" لتصبح رؤيتهم واقعاً لا محالة، فيرسم القائد "ألفا" الخطط اللازمة، ويوزع الأدوار بحكمة وإتقان، وكل منهم يعرف موقعه الحالي ونقطة الوصول والمسار الذي سيسلكه تماماً! ويستمدون من القائد القوة الدافعة والمحركة للتغلب على التحديات والمعوقات، ويعملون كما لو أنَّهم من المستحيل أن يخفقوا، وعندما يوجه إليهم الأوامر والتعليمات يتحركون بسرعة البرق لإنجاز المهام الموكلة إليهم دون أن يتوانوا أو يتقاعسوا، ويظهرون استعدادهم التام للتغيير بحسب توجيهات القائد متى لزم الأمر، وحتى لو تطلب الأمر منهم التعديل أو التغيير في المخططات، فهم يستجيبون بالتكيف السريع دون امتعاض أو تردد، ولا يوجد من هو أكثر مرونة منهم في تكيفهم مع كل المتغيرات التي تحيط بهم؛ ونتيجة كل ذلك ينتصرون في أقسى المعارك وأشرسها.
من يقرأ التاريخ ويمعن النظر في القادة الذين نقشت أسماؤهم على صفحاته بإنجازاتهم الخالدة، يجد أنَّهم لم يهرولوا عبثاً؛ بل بدؤوا العمل على أهدافهم والنهاية دائماً في أذهانهم؛ بل وأشرقت الرؤى العظيمة في وجدان أتباعهم؛ وذلك لأنَّهم انطلقوا من أهداف يعيشون من أجلها أو يموتون من أجلها. ومن المؤكد أنَّك قد وضعت أهدافاً لذاتك في أحيان كثيرة وقررت أن تكون حياتك أكثر ازدهاراً عندما تضفي إليها المعنى من وجودك، لكن إذا لم تصبح حتى اليوم ذلك القائد ذا الحياة المزدهرة التي ترفرف نجاحاته وإنجازاته أينما حل وارتحل، فأنت بحاجة إلى البوصلة القيادية التي ترشدك، والتي من خلالها ستجعل العالم حقاً مكاناً أفضل مما كان عليه بعد أن تحقق غاية وجودك وتترجمها في إعمار الأرض. وهذا البرنامج يجعلك تشق الطريق لاكتشاف بوصلتك القيادية المتوهجة، ثم تسير جنباً إلى جنب مع الآخرين لإلهامهم وإيقاظ مكامن عظمتهم، ونشر وهج بوصلتك في نفوسهم.
يأتي هذا البرنامج ليكون الأقوى في مجال القيادة، فهو يتصل بجوهر القادة ليوقد شغفهم ويلهب حماستهم، فيتصلوا ببوصلتهم المتوهجة ورؤاهم العظيمة والخلاقة اتصالاً لا يتأثر أو يتقهقر مهما عصفت به متغيرات الحياة. فالبرنامج يمتاز بمنهجيته واستراتيجياته التي تحقق قيادة أكثر فعالية؛ وذلك لأنَّها تنطلق من البوصلة الدقيقة والصائبة، والتي تجعل القائد وأتباعه يسيرون معاً في المسار المحدد الذي تشير إليه البوصلة؛ بهدف تحقيق أعظم الانتصارات، ثم متابعة التقدم والحفاظ على المسار بإصرار لتحقيق النجاح لا محالة، ثم الاحتفاء بالنتائج عندما يشرق وهج البوصلة القيادية إنجازات فريدة من نوعها.
فأهلاً بك لتنال شرف القائد البارع في تجاوز الطوفان لتوصل أتباعك إلى بر الأمان...
مع مهارات البرنامج، فإنَّ قيادتك ستنطلق من البوصلة وتؤثر في رسم مسار الأتباع فتتجاوزوا معاً حدود المستقبل...
نرحب بكم لتنالوا وسام المرشد الأعلى "القيادة بالقدوة وليس بالقدرة". بمهارات هذا البرنامج ستبدأ قيادتك من الماضي وتؤثر على الحاضر وتتجاوز حدود المستقبل.
إليك أنت! إلى كل قائد يريد أن يبدأ العمل على أهدافه والنهاية في ذهنه تماماً، إلى كل من يريد أن ينقب في أعماق الآخرين ليستخرج مواهبهم الدفينة وكنوزهم التي لا يدركونها عن ذواتهم، ويغوص في محيط الإمكانات والقدرات إلى أن يصعد بهم إلى شواطئ التميز والنجاح! يقدم لك هذا البرنامج نقطة التحول في حياتك القيادية لتمتلك بوصلة تجعل من العالم مكاناً أفضل بوهجها وإشراقها!
هذا البرنامج لكل راغب في أن يمارس دور القائد الذي تتوهج بوصلته في وجدان أتباعه، وللموظفين الشغوفين بالقيادة، وللمنظمات الاستثنائية التي تؤمن بأنَّ مستقبلها مرهون ببوصلة القادة الأكفاء، وللقادة الذين يبحثون عن أتباع يعيشون من أجل الأهداف ويموتون من أجلها.
- يجري كل قائد مشارك عبر الإنترنت مقياس بوصلة القائد (GPL®).
- في إمكان القائد إجراء مقياس بوصلة القائد 360 (GP360®).
- يحصل القادة المشاركون في البرنامج على جلسة جماعية لتفسير التقرير وشرحه من قبل مدرب البرنامج (تتوفر جلسة شرح فردية عند الطلب).
الوحدة الأولى: حجر الأساس
أنت هنا تضع حجر الأساس! فتبدأ رحلة القيادة الفعالة وأنت تقود دفتها نحو الرؤى العظيمة، وتبني بيئة العمل المتميزة التي تلبي حاجات الموظفين (روحياً، وفكرياً، واجتماعياً، ومادياً)، فتلتهب حماستهم، ويتقد شغفهم، وتنجز الأعمال في أوقاتها، فترتفع الإنتاجية وتزداد الكفاءة، وتستثمرون معاً كل لحظة من لحظات العمل بأقصى درجات الاستمتاع. وهنا تصبح قادراً على أن:
- تمتلك وأتباعك إحساساً عالياً بالزمن وتحسبوا لكل ثانية حسابها.
- تعيد ترتيب أولوياتك وتنظم وقتك وفق الأهم فالهام.
- تلهم أتباعك لتتركوا أثراً في الحياة يبقى بعد انتهاء دورة الحياة.
- تبني علاقات تقوم على المصداقية والشفافية والحوار ويشعر الجميع بالانتماء.
- تدفع أتباعك إلى التطوير المستمر الذي يقودهم إلى النمو والازدهار الدائم.
- تعيش حياة مفعمة بالرخاء والصحة والرفاهية.
- تنهي الطوارئ لديك ولدى من يعمل معك، وتعيشون الحياة المتوازنة في كل احتياجاتها.
الوحدة الثانية: القوانين الحاكمة
أنت هنا تمارس المبادئ! تكشف القناع عن مبادئك ومعتقداتك وقيمك كقائد، فالقادة يعرفون أنفسهم جيداً ويعرفون أتباعهم أيضاً. وتخوض غمار البحث والتنقيب عن الملكات والطاقات الكامنة بداخلك وبداخل أتباعك، فتنفتح بتفكيرك ليصبح المستحيل ممكناً، وتوقظ صوت الضمير لكل من حولك، وتلهم الآخرين لتشعل فتيل إرادتهم وثقتهم بأنفسهم، وتتصوروا المستقبل معاً كما تريدونه، وتعيشوا وفقاً للقيم السامية التي تريدون أن تحيوا بها. وهنا تصبح قادراً على أن:
- تبني أفكارك وأفكار أتباعك من جديد لتروا العالم وتدركوه بروحٍ متوهجة.
- تكشف الغطاء عن كل المعوقات التي حدت من قدراتكم على تحقيق الرؤى.
- تنفتح بتفكيرك وترفع كفاءتك القيادية إلى أعلى المقاييس.
- توظف طاقات الآخرين المدهشة لتحقيق الإنجازات بأعلى ذكاء وأقل مجهود.
- تمتلك بوصلة داخلية دقيقة تجعلك تحافظ على المسار في أحلك الظروف.
- تبني فريقاً من الأتباع يتقن حرفة الإنجاز في الوقت بأعلى كفاءة.
- تقضي على التسويف والتأجيل وتمتلك إرادة قوية تلهم أتباعك للنجاح والتميز.
- تجسد المستقبل المشرق لأتباعك في الحاضر صورة وصوتاً وإحساساً.
- تنسجم وتتناغم مع قيمك وترفع وعي أتباعك بقيمهم.
الوحدة الثالثة: تخطيط الرحلة
أنت هنا تعيش بوصلتك القيادية! فتتصل بجوهرك لتوائم رسالتك في الحياة مع رسالة منظمتك، وتترجمها إلى رؤى عظيمة وأدوار ملهمة وأهداف سامية وخطط متقنة، وتواصل حياتك وأنت تملك البوصلة التي تتوهج نوراً يضيء لك ولأتباعك المسار دوماً، فتحيوا اللحظة وتعطوا كل نفس حقه، وتعيشوا معاً بتناغم وانسجام. ببساطة: تدرك جوهرك كقائد في بناء الرؤية الملهمة التي تشرق في وجدان أتباعك. وهنا تصبح قادراً على أن:
- ترسم مسار البوصلة المتوهجة التي تشرق في وجدان أتباعك وتحفزهم في أصعب الظروف.
- تربط أحلام أفراد فريقك وأهدافهم برؤية مشتركة لتصنعوا الفارق في هذا العالم.
- تدرك أدوارك كقائد وتخطط في ضوئها لتلبيها بتوازن.
- تمتلك أهدافاً سامية تعيش وتموت من أجلها وتورثها لأتباعك.
- تخطط تخطيطاً محكماً بالسنوات والأشهر والأسابيع والأيام والدقائق.
- تتناول وجبة الإفطار اليومية للقادة العظماء، والمتمثلة في التقييم المستمر.
- تعيش مع أتباعك اللحظة وتحيونها معاً بكل استمتاع وسعادة.
الوحدة الرابعة: الإبحار
أنت هنا تقفز بنمو أتباعك! تكتسب الأدوات والتقنيات والمهارات التي تجعلك كقائد ترحب بالتحديات الكبيرة، والمشاريع العملاقة، والرؤى العظيمة، فتبرع في اتخاذ القرارات، وتمتلك فنون التواصل الذي يساهم في نشر وهج بوصلتك على الجميع، وتبدأ بتفويض أعمالك حتى تصل إلى مستوى أنَّك لا تقوم بأي عمل يستطيع أن يقوم به غيرك. وهنا تصبح قادراً على أن:
- تمتلك مهارات أفضل القادة والقدوات العظماء.
- تتخذ القرارات التي تصب في مصلحة منظمتك وأتباعك وتحقق لكم أعلى المرابح.
- تتواصل مع الآخرين وفقاً للأخلاقيات والمبادئ التي تحقق مصالح الجميع.
- تقوم بالمتابعة الأسبوعية للخطط الاستراتيجية وتقيِّم مستوى التقدم.
- تواكب المستجدات وتتحلى بأقصى درجات المرونة المناسبة لسرعة التغيير.
- ترفع جودة أداء أتباعك إلى أقصى المقاييس لتفوق أفعالهم كل التوقعات.
- تنشر ثقافة التفويض الصائبة المبنية على الشخص المناسب في المكان المناسب.
- سيغادر القائد المشارك البرنامج وهو يملك العدة والعتاد للإبحار في حياته المهنية والشخصية بروح جديدة، ويحمل تقنيات وأدوات ملهمة؛ مليئة بالأفكار والاستراتيجيات والنماذج والعمليات والالتزامات وخطط العمل التي تجعل لقيادته وحياته معنى آخر أكثر سمواً.
- في إمكان كل قائد مشارك أن يقدم مرة أخرى عبر الإنترنت لإجراء مقياس بوصلة القائد - مقارنة مع نفسه (GPCL®)؛ وذلك ليقيس العائد من التدريب.
- يحصل كل قائد مشارك تقدم على مقياس المقارنة على جلسة شرح فردية لتفسير التقرير من قبل مقيِّم معتمد.